بقلم / عبدالله مفضل الوزير
وأنت تقف في صف وطنك مواجها لعدوان وغزو وتدمير عالمي لم يشهد له العالم مثيل في هذا العصر، ثم تأتي وهذا العدوان يعيش أيامه الأخيرة وقد أوهنه صمودك وتضحياتك التي جعلت من تلك الإمبراطوريات الاقتصادية العملاقة على حافة الإفلاس، وتسدد له الضربات المؤلمة، فيتجه في الأخير لشن أكبر تصعيد خلال فترة المواجهة فتأتي لحرف اهتمامات الناس عن مواجهة هذا التصعيد، وتقدم مبادرات استسلام وتدخل في صفقات مشبوهة، ضاربا بتضحيات الشرفاء عرض الحائط فماذا يعني ذلك.
اقراء المزيد